010 دراسة نمساوية:الآسيويون أكثر تفوقاً في الذكاء
الآسيويون أكثر تفوقاً في الذكاء
صنف الآسيويون على رأس قائمة الأذكياء في العالم بحسب نتائج التحاليل التي أجراها فريق من الباحثين النمساويين، معتمدين على معطيات عديدة في بحثهم عن المعدل الوسطي للقدرات الذهنية في كل بلد.
هذه الدراسة أعدت من قبل جريدة «صندي تايم» النيوزلندية التي أجرت مقارنة تحت إشراف كلية الطب في جامعة فيينا، بين 50 دولة ومنطقة لتحديد درجات الذكاء لدى شعوب هذه الدول. وقد أظهرت الدراسة أن هونج كونغ تحتل المرتبة الأولى في هذه المقارنة تليها كوريا الجنوبية ثم اليابان ثم سنغافورة.
ووفقا لهذه الدراسة فإن نيوزلندا تحتل المرتبة الحادية عشرة في ترتيب الدول بحسب درجة ذكاء شعوبها، وذلك في مساواة تامة مع بريطانيا وبلجيكا. واللافت للنظر أن أمريكا وأستراليا بقيتا في المراتب الدنيا في قائمة هذه الدراسة.
كما كشفت نتائج الدراسة نفسها، أن النيوزيلنديين والأستراليين يملكون قدرات ذهنية أكثر من الأيرلنديين والكنديين وسكان جنوب إفريقيا والإسبان.
كما تشير الجريدة نفسها إلى أن مقارنات مشابهة معتمدة على اختبار القدرات الذهنية قابلة للمناقشة، وأن النتائج الجيدة التي حققتها الدول الآسيوية في هذه الدراسة كانت نتيجة المستوى المتقدم الذي حققته شعوبها في علم الرياضيات، فقد أجريت في العام الماضي دراسة من قبل جامعة وليستر في جنوب أيرلندا، وأخرى في جامعة تامبير في فنلندا أكدت نتائجها أن الذكاء يعتبر من أهم العوامل التي تقف وراء النجاح الاقتصادي في كل بلد.
ويبني القائمون على هذه الدراسة صلةً بين القدرات العقلية والإمكانات الحقيقية لهذه الدول، فصنفوا نيوزلندا بنفس مستوى كندا، وأستراليا وأمريكا وجزء كبير من أوروبا من حيث القدرات العقلية.
وبناء على هذه الدراسة فإن الشعوب الآسيوية تعتبر من أكثر الشعوب تميزاً في العالم، في حين أن شعوب إفريقيا صنفت في ذيل القائمة بحسب ترتيب الذكاء.
مجلة الجزيرة
صنف الآسيويون على رأس قائمة الأذكياء في العالم بحسب نتائج التحاليل التي أجراها فريق من الباحثين النمساويين، معتمدين على معطيات عديدة في بحثهم عن المعدل الوسطي للقدرات الذهنية في كل بلد.
هذه الدراسة أعدت من قبل جريدة «صندي تايم» النيوزلندية التي أجرت مقارنة تحت إشراف كلية الطب في جامعة فيينا، بين 50 دولة ومنطقة لتحديد درجات الذكاء لدى شعوب هذه الدول. وقد أظهرت الدراسة أن هونج كونغ تحتل المرتبة الأولى في هذه المقارنة تليها كوريا الجنوبية ثم اليابان ثم سنغافورة.
ووفقا لهذه الدراسة فإن نيوزلندا تحتل المرتبة الحادية عشرة في ترتيب الدول بحسب درجة ذكاء شعوبها، وذلك في مساواة تامة مع بريطانيا وبلجيكا. واللافت للنظر أن أمريكا وأستراليا بقيتا في المراتب الدنيا في قائمة هذه الدراسة.
كما كشفت نتائج الدراسة نفسها، أن النيوزيلنديين والأستراليين يملكون قدرات ذهنية أكثر من الأيرلنديين والكنديين وسكان جنوب إفريقيا والإسبان.
كما تشير الجريدة نفسها إلى أن مقارنات مشابهة معتمدة على اختبار القدرات الذهنية قابلة للمناقشة، وأن النتائج الجيدة التي حققتها الدول الآسيوية في هذه الدراسة كانت نتيجة المستوى المتقدم الذي حققته شعوبها في علم الرياضيات، فقد أجريت في العام الماضي دراسة من قبل جامعة وليستر في جنوب أيرلندا، وأخرى في جامعة تامبير في فنلندا أكدت نتائجها أن الذكاء يعتبر من أهم العوامل التي تقف وراء النجاح الاقتصادي في كل بلد.
ويبني القائمون على هذه الدراسة صلةً بين القدرات العقلية والإمكانات الحقيقية لهذه الدول، فصنفوا نيوزلندا بنفس مستوى كندا، وأستراليا وأمريكا وجزء كبير من أوروبا من حيث القدرات العقلية.
وبناء على هذه الدراسة فإن الشعوب الآسيوية تعتبر من أكثر الشعوب تميزاً في العالم، في حين أن شعوب إفريقيا صنفت في ذيل القائمة بحسب ترتيب الذكاء.
مجلة الجزيرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق